تجربة قطرة القار هي تجربة طويلة المدى تهتم بقياس تدفق قطعة من القار على مدار السنين. القار (أو القطران) هو مادة سائلة عالية اللزوجة تبدو في الحالة العادية على أنها صلبة عادة على شكل الإسفلت. في درجة حرارة الغرفة يجري القار بسرعة بطيئة جدا بحيث تأخذ عدة سنوات لتشكيل قطرة واحدة.
من أشهر التجارب على قياس تدفق القار هي التجربة التي بدأت عام 1927 من قبل البروفسور توماس بارنيل في جامعة كوينزلاند في أستراليا وذلك للبرهنة لطلابه أنه على الرغم من أن بعض المواد تبدو صلبة، إلا أنها في الواقع سوائل عالية اللزوجة. قام بارنيل بصب قار ساخن في قمع مغلق وأبقاه هناك لمدة ثلاث سنوات. وفي عام 1930 قام بقطع عنق القمع ليسمح للقار بالسيلان. وضع القمع في وعاء زجاجي مفتوح للعرض خارج قاعة المحاضرات. تسقط قطرة من القمع تقريبا كل عشرة أعوام، حيث أن القطرة الثامنة سقطت في 28 نوفمبر 2000 ما أتاح حساب لزوجة القار والتي تبيّن أنها تعادل 230 بليون ضعف لزوجة الماء. تتم مراقبة التجربة بواسطة كاميرا ويب لكن قطرة عام 2000 لم تُسجل بسبب مشاكل تقنية. يتم عرض التجربة مباشرة للعامّة من مبنى بارنيل في الحرم الجامعي في سانتا لوتشيا في كوينزلاند، ويتحقق الآلاف من مستخدمي الإنترنت من البث المباشر كل عام.
يبين الجدول التالي الخط الزمني للتجربة التي أجريت في جامعة كوينزلاند:
التاريخ | الحدث | المدّة | ||
---|---|---|---|---|
بالسنوات | بالأشهر | |||
1927 | سكب القار الحارّ | |||
أكتوبر (تشرين الأول) 1930 | قطع عنق القمع | |||
ديسمبر (كانون الأول) 1938 | سقوط القطرة الأولى | 8.1 | 98 | |
فبراير (شباط) 1947 | سقوط القطرة الثانية | 8.2 | 99 | |
أبريل (نيسان) 1954 | سقوط القطرة الثالثة | 7.2 | 86 | |
مايو (أيار) 1962 | سقوط القطرة الرابعة | 8.1 | 97 | |
أغسطس (آب) 1970 | سقوط القطرة الخامسة | 8.3 | 99 | |
أبريل (نيسان) 1979 | سقوط القطرة السادسة | 8.7 | 104 | |
تموز (يوليو) 1988 | سقوط القطرة السابعة | 9.2 | 111 | |
نوفمبر (تشرين الثاني) 2000 | سقوط القطرة الثامنة | 12.3 | 148 | |
يوليو (تموز) 2013 | سقوط القطرة التاسعة | 13.4 | 156 |
انفصلت القطرة التاسعة من القمع أثناء عملية تغيير الكوب.